ان الله عنده علم الساعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ان الله عنده علم الساعة. زعم الفراء أن هذا معنى النفي. القول في تأويل قوله تعالى. إن الله عنده علم الساعة أي يعلم متى مرساها وينزل الغيث هو المنفرد بإنزاله وعلم وقت نزوله ويعلم ما في الأرحام فهو الذي أنشأ ما فيها وعلم ما هو هل هو ذكر أم أنثى ولهذا يسأل الملك الموكل بالأرحام ربه. إ ن الل ه ع ن د ه ع ل م الس اع ة و ي ن ز ل ال غ ي ث و ي ع ل م م ا ف ي الأ ر ح ام و م ا ت د ر ي ن ف س م اذ ا ت ك س ب غ د ا و م ا ت د ر ي ن ف س ب أ ي أ ر ض ت م وت.
ردوه علي. إ ن الل ه ع ن د ه ع ل م الس اع ة و ي ن ز ل ال غ ي ث و ي ع ل م م ا ف ي ال أ ر ح ام و م ا ت د ر ي ن ف س م اذ ا ت ك س ب غ د ا و م ا ت د ر ي ن ف س ب أ ي أ ر ض ت م وت إ ن الل ه ع ل يم. إ ن الل ه ع ن د ه ع ل م الس اع ة و ي ن ز ل ال غ ي ث و ي ع ل م م ا ف ي ال أ ر ح ام هذ مفاتيح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها فلا يعلمها أحد إلا بعد إعلامه تعالى بها فعلم وقت الساعة لا يعلمه نبي. مفاتح الغيب خمس ثم قرأ.
فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا فقال. والأحاديث النبوي ة جاءت أيضا مؤكدة لهذه الحقيقة ومن ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال. هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم. ورد عند الواحدي قوله تعالى.
إ ن الل ه ع ن د ه ع ل م الس اع ة و ي ن ز ل ال غ ي ث نزلت في الحارث بن عمرو بن حارثة ابن محارب بن حفصة من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الساعة ووقتها. إن الله عنده علم الساعة رواه البخاري. إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير. أي ما يعلمه أحد إلا الله تعالى.
إن الله عنده علم الساعة متى تقوم وينزل بالتخفيف والتشديد الغيث بوقت يعلمه ويعلم ما في الأرحام أذكر أم أنثى ولا يعلم واحدا من الثلاثة غير الله تعالى وما تدري نفس ماذا تكسب غدا من خير أو شر ويعلمه الله تعالى.