ان الذين يرمون المحصنات الغافلات
قال تعالى إ ن ال ذ ين ي رم ون الم ح ص ن ات الغ اف ل ات مدح الله المرأة بغفلت ها ولكن هنا المقصود ليس الغفلة الناتجة عن جهل أو إهمال.
ان الذين يرمون المحصنات الغافلات. و ق ال ش ي خ ال إ س ل ام ر ح م ه الل ه ف ي ق و له ت ع ال ى إن ال ذ ين ي ر م ون ال م ح ص ن ات ال غ اف ل ات ال م ؤ م ن ات ل ع ن وا ف ي الد ن ي ا و ال آخ ر ة و ل ه م ع ذ اب ع ظ يم ف ي. يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم رماهن أهل النفاق فأوجب الله لهم اللعنة والغضب وباؤوا بسخط من الله فكان ذلك في أزواج النبي. جاء في تفسير ابن كثير أن الله سبحانه وتعالى يتوعد في هذه الآية الذين يرمون المحصنات الغافلات ويقصد المؤمنات. الغافلات عن أن تدور الفاحشة بأذهانهن لأنهن طبعن على التخلق بالأخلاق الفاضلة الكريمة فهن فوق كونهن محصنات لا.
السورة ورقم الآية. المانعات أنفسهن عن كل سوء وريبة الغافلات أى. إن الذين يرمون بالفاحشة النساء المحصنات أى. ورجح ابن كثير أن تكون أمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ولا سيما التي كانت سبب النزول وهي.
إ ن ال ذ ين ي ر م ون ال م ح ص ن ات ال غ اف ل ات ال م ؤ م ن ات ل ع ن وا ف ي الد ن ي ا و ال آخ ر ة و ل ه م ع ذ اب ع ظ يم. إ ن ال ذ ين ي ر م ون بالفاحشة ال م ح ص ن ات يعني العفيفات ال غ اف لات عن الفواحش ال م ؤ م ن ات بالله ورسوله وما جاء به من عند الله ل ع ن وا ف ي الد ن ي ا و الآخ ر ة يقول. إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا قال الله تعالى. إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم.
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم. وقال العوفي عن ابن عباس في قوله.