انما يخشى الله من عباده
قال الله تعالى.
انما يخشى الله من عباده. معنى هذه الآية الكريمة أنه لا يخشى الله عز وجل والخشية هي الخوف المقرون بالعلم والتعظيم لا يخشى الله عز وجل من عباده إلا. إ ن م ا ي خ ش ى الل ه م ن ع ب اد ه ال ع ل م اء إ ن الل ه ع ز يز غ ف ور فاطر 28 يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في تفسير الآية أن هذه الآية عظيمة وهي تدل على أن العلماء وهم العلماء بالله وبدينه. إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به. إنما يخشى الله من عباده العلماء أي.
ما معنى قوله تعالى إ ن م ا ي خ ش ى الل ه م ن ع ب اد ه ال ع ل م اء فأجاب رحمه الله تعالى. العلماء فهم أهل الخشية والخوف من الله. إ ن م ا ي خ ش ى الل ه م ن ع ب اد ه ال ع ل م اء إ ن الل ه ع ز يز غ ف ور فاطر 28. لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى كلما كانت المعرفة به.
هذه رسالة من أخونا عبيد الله خليفة البلادي من حليف أخونا يسأل مجموعة من الأسئلة من بينها سؤال عن الآية الكريمة.