انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها
إ ن ا ع ر ض ن ا ال أ م ان ة ع ل ى الس م او ات و ال أ ر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن ي ح م ل ن ه ا و أ ش ف ق ن.
انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها. فهذه الآية على ظاهرها يخبر سبحانه أنه عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال يعني لحملها والأخذ بها فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا. إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا. فإن هذه الأمانة لا يساويها شيء بل هي الأمانة العظمى وهي دين الله جل وعلا ولهذا عرضها على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها لعظم شأنها فالواجب على المكلف من بني آدم أن يعتني بها وأن يؤديها كاملة على. بدرستى كه ما عرضه داشتيم امانت را ع ل ى الس ماوات و ال أ ر ض.
لما بين تعالى في هذه السورة من الأحكام ما بين أمر بالتزام أوامره. الأمانة الفرائض التي افترضها الله على عباده. إنها آية عظيمة احتار فيها المفسرون رحمهم الله يقول تعالى قبل آخر آية من سورة الأحزاب. ثنا هشيم عن العوام عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس في قوله إ ن ا ع ر ض ن ا الأم ان ة ع ل ى الس م او ات و الأر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن ي ح م ل ن ه ا قال.
إنا عرضنا الأمانة الصلوات وغيرهما مما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب على السماوات والأرض والجبال بأن خلق فيهما فهما ونطقا فأبين أن يحملنها وأشفقن خفن منها وحملها الإنسان آدم بعد عرضها عليه إنه كان ظلوما. بر آسمانها و زمين و ال ج بال. إ ن ا ع ر ض ن ا ال أ م ان ة ع ل ى الس م او ات و ال أ ر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن ي ح م ل ن ه ا و أ ش ف ق ن م ن ه ا و ح م ل ه ا ال إ ن س ان إ ن ه ك ان ظ ل وم ا.